تعز: نضال لحقوق الإنسان تدين جريمة المشجب وتطالب بسرعه القبض على قاتل مرسال

رواها 360:
أدانت منظمة نضال لحقوق الإنسان الجريمة الشنعاء التي وقعت في مديرية المعافر محافظه تعز ، والتي راح ضحيتها اربعه قتلى اغلبهم أطفال وجرح إحدى عشر بإصابات بالغة وخطيرة عند رمي قنبلة في عرس زفاف في قرية حٌقن منطقة المشجب مديريه المعافر محافظه تعز بتاريخ 2025/6/15 من قبل من فقد ضميره الإنساني ومبادئ الإنسانية والرحمة والشفقة والأخلاق وحول فرحة العرس إلى مأساة لدى أهالي العرس وأهالي المجني عليهم وكل آهالي المنطقه بل ومحافظه تعز واليمن بأكمله ، من صدمه هذه الجريمة الشنعاء التي هزت مشاعر المجتمع وقتل الأبرياء وأقلاق السكينه العامة وترويع وتخويف الأمنين وهي أعمال إرهابية مخالفة لكل المبادئ الإنسانية والشرائع الإلهية والدستور والقانون وكل المواثيق الدولية المتعلقه بحقوق وحماية الإنسان من أي انتهاك في حق آمنه واستقراره وهو حق أساسي.
هذا وبحسب البيان “فقد قامت أجهزة الأمن في مديرية المعافر بواجبها القانوني تجاه الواقعة في حينه ممثلة بشرطة المعافر وبذلت جهود في تتبع الجناة لهذه الجريمة الشنعاء وإيصاله والتحقيق معهم ، تمهيدًا بإحالتهم إلى الجهات المختصه لينالوا الجزاء الرادع.
وقالت المنظمة في بيانها”أنها سوف تقوم بمناصرة أهالي المجني عليهم بكل الوسائل وفقًا للقانون حتى يتم الإنصاف والعدالة للضحايا من جراء هذه الجريمة البشعة وتطالب الجهات الأمنية باتخاذ اللازم القانوني والأمني لكل من تسول له نفسه تهديد الأمن العام والإستقرار وأقلاق السكينة العامة.
كما طالبت المنظمة “كل المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين والإعلاميين وكل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية مناصرة هذه القضية وإنصاف الضحايا.
وقالت المنظمة “أنها أيضاً تطالب الجهات الأمنية في محافظة تعز ممثله بقيادة شرطة المحافظة تتبع قاتل مرسال القدسي وإيصاله إلى العدالة وفي أسرع وقت ممكن كون قضية مرسال القدسي قضية تهم مجتمع بأكمله ، بعد أن أصبح القاتل الجاني فارًا من وجه العدالة إلى يومنا هذا وهو ما يقلق أهالي المجني عليه والمجتمع لعدم وصول القاتل إلى العدالة ونطالب كل المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية المعنية في حقوق الإنسان وكل الإعلاميين وكل الناشطين وكل المهتمين مناصرة هذه القضية حتى يتم إيصال القاتل إلى العدالة كون مثل هذه الجرائم تهدد الأمن والإستقرار لدى المجتمع وتبث فيهم الخوف بسبب عدم الوصول إلى القاتل وإيصاله إلى العدالة
.
منظمه نضال لحقوق الإنسان
تاريخ 2025/6/21